لا أبحث عن الخلود

لا أبحث عن الخلود..
بداية النهاية!!

صغيرة
كنت..
لست أدري..
كنت أحلم ..
ضاق صدري..
بين مأثور ورثت..
وآهات
بصدري سكنت..
ونبضات بها سطور كتبت..

فلا املك للعمر خيار..
هي محطات
تاهت على عتبات الاقدار..
أخطو سهوا فوق الاعذار..
اقلب في كل التفاصيل
المجنونة..
بلا لون..
بلا رسم..
بلا أسرار..
بات اليوم في عمري فواصل
استحقت ان ترفع على جدار الذكريات..
بكلمات.. ونبضات..
ترتفع مع النور الصاعد
في كل الفضاءات..
أتساءل..
مامعنى هذه النبضات..
فتكبر بداخلي
تفاصيلا..
حددت الزمان والمكان..
فيغدو البحر الهائج فاصلا لهدوء
الليل..
وسكون القمر..
أنا لا أبحث عن الخلود..
لكني اسعى وراء ان تسمع
نبضاتي..
لتحاكي الضمائر المخبأة في الوجدان..
فلعلي أسمع ضحكات
الصبيان..
وصرخات الاطفال؟؟
او لعلي من بعيد..
ارى تعبير
الدموع..
وذبذبات السكون..
في الاحشاء..
عندها ستكون نبضاتي..
قد لامست
خطوات الفكر الساكن في الاعماق..
لا املك للعمر خيار..
هي محطات تنتهي
بنبضاتي على هوامش ذكرياتي..
وتتخطى حدود الافكار..
لتجسد.. بالحروف

نبضاتي.. واهاتي..
على الصفحات..
سيأتي يوما ما..
سأصمت..
وسأترك
نبضاتي..
تحرك مافي الوجدان..
وتوقع معكم معاهدة
سلام..